هذا بالاشاره الى ما تم نشره على منصه الفيسبوك بخصوص الدراسة المجتمعية و التي قامت باعدادها احدى الشركات الاستشارية المتخصصة في هذا المجال لشركه ليكيلا عام ٢٠١٨ كأحد متطلبات الجهات الممولة للمشروع .

في البدايه نقدم اعتذارنا الصادق لاي سوء فهم تسببت فيه هذه الدراسة بسبب بعض المعلومات التي وردت بها وقد جانب فيها الاستشاري الصواب، والتي لا تعبر كذلك من قريب او بعيد عن مشاعر او آراء شركة ليكيلا تجاه اهالينا في راس غارب ، بل على العكس فان من اهم استراتيجياتنا الخاصه بالمشروع هي "الاستثمار المجتمعي" لمدينه راس غارب . كما يوجد على موقع الشركة تقرير مفصل عن "الاستدامة البيئيه والاجتماعية" و الذي يوضح المبادرات التي تم تنفيذها لتحسين الظروف الاجتماعية لسكان راس غارب . وتشمل هذه المبادرات تقديم فرص عمل للعديد من الشباب ، تدريب الشباب على مراقبه هجره الطيور ، محو الاميه ، تدريب السيدات على الحياكة ، وموخرا تدريب ثلاث فتيات من خريجي كلية الهندسة بموقع المشروع .

ومن الجدير بالذكر ان اداره المشروع في مصر هم جميعهم مصريون ، كما يضم فريق العمل شباب من راس غارب في الادارة . وقد حرصنا خلال الفتره الماضيه برغم الظروف والتحديات الصعبه التي تسبب فيها فيروس كورونا المستجد ان نواصل العمل الجاد مع تامين جميع العاملين وتوفير جميع الاجراءات الاحترازية لنتجنب اي تاخير في انجاز المشروع والذي سيوفر طاقه نظيفه متجدده لمصر .

مره اخرى يهمنا ان نوكد للجميع على عميق احترامنا وتقديرنا لاهالينا في راس غارب ، والذي يعمل العديد منهم معنا في المشروع . لقد تم ازاله الدراسه من على الموقع الى ان يتم مراجعة ما ورد فيها مع الشركه الاستشاريه، ونحن نتطلع الى الاستمرار في دعم جميع اهالي راس غارب والتعاون لصالح وخير مصر دائما من خلال هذا المشروع والعديد مستقبلا بمشيئة الله ، آملين ان يكون لنا دور ا محوريا و داعما لانتاج الطاقه النظيفه في بلدنا الحبيب مصر .